التوتر في العمل الحر
العمل الحر، كيعني أنك تكون غير مقيد و حر فبزاف ديال الإختيارات ديالك، الحرية في الإختيار هي بدورها سيف ذو حدين، حيث بعد المرات كتختار أنك ترتاح و كتخلي شحال من حاجة و في التالي كتجي تلقا راسك تجمعات عليك الخدمة بزاف و مبقيتيش عارف منين تبدا، هنا فين كيشدك التوتر أو الستريس لي غيخليك تندم على الراحة و كتولي تفكر كيفاش غدير باش تكمل هادشي لي عندك، هاذاك التفكير حتاهو كيولي يأثر عليك بطريقة سلبية بزاف.
كيفاش يمكن ليا نتغلب على التوتر؟
مواجهة التوتر: خطوة جد ضرورية.
كاينة واحد الوسيلة سميتها السيفولوجيا و هي كتهتم براحة الجسد و العقل معا و مكتحتاج حتا شي أداة و كتخلي الشخص يرتاح، و هي واحد الحاجة بسيطة يكفي فقط أنك تجلس مقاد و مرتاح و تغمد عينيك و من بعد تبدا التنفس بشوية و بعمق بحيث أن كل شهيق و زفير خاصهم يكونوا طوال، و تكون كتركز فقط على التنفس و الأكسجين لي كيتوزع فكل بلاصة من الجسم ديالك، و تحاول متفكرش فهاداكشي لي هو سبب التوتر، من بعد أتحس بواحد الراحة لي تخليك تكمل.
ترتيب الأهداف ديالك.
بعد المرات كتلقا راسك وسط واحد المجموعة ديال المهام في العمل الحر، و كتبقا غافل حتى كتلقا راسك غارق و مفاهمش كيفاش وصلتي لهاديك النقطة. هنا خاصك تراجع أهدافك و تسول راسك واش كدير شي حاجة مقتانع بيها، وغتلقا راسك أنك أصلا أنت بديتي المهمات ديالك بإقتناع كامل، و غير الإنشغال خلاك تنسى، و ملي غادي تفكر الحوافز لي كانوا عندك فالأول غتقدر تكمل باش توصل للهدف ديالك.
تخصيص وقت الراحة.
بزاف ديال الناس لي كيخدموا فالعمل الحر كينساوا يعطيوا الراحة لراسهم يقدروا يخدموا النهار كامل و لي موراه حتى كيكملوا أسبوع بدون راحة، فخاص ضروري لواحد ياخد وقت للراحة خلال ساعات العمل اليومية و علاش لا أيام من الأسبوع للراحة، حيث إلا مدارش هاكا التوتر عيبدا يجي شوية بشوية حتى يضخم و لكن شريطة أن جميع الإلتزامات ديالوا يكون مسيطر عليها، حيث ماشي يخلي شي حاجة ذو ضرورة قسوى و يرتاح نهار، حيث ملس أيرجع أيلقا راسوا باقا عند الخدمة و المدة ديالها قصارفغيشدوا توتر كثر من الأول.
السيطرة على الوضع.
بعد المرات الشعور بعدم السيطرة على الأشغال الكثيرة لي عندك كيخلي هاذ الأشياء هي لي تسيطر عليك فعقلك و كتولي خايف، فكتولي تحس بالتوتر. فخاصك تقنع راسك بأن حتا حاجة عندها علاقة بالخدمة ما يمكن ليها تسبب لك فالتوتر و تولي جوهر تفكيرك، فبالعكس خاصك تبدا تستثمر فالقدرات ديالك بطريقة إيجابية باش فالتالي تقدم خدمة عالية الجودة.
تنظيم المهام.
خاص كل حاجة عندك فحياتك تخصص ليها وقتها بما فيهم العمل، البيت، الخروج، الأشياء الخاصة، التقدية...... و غيرها من الأشياء لي هي جزء من نهارك. فمثلا العمل تنظمُ على حساب المدة لي خاصك باش تكمل كل مهمة و حتا وقت استرجاعها، و ما بين كل مهمة فالخدمة و مهمة حاول تخصص واحد الوقت لي تقدي فيه شي حاجة كترتاح و أنت كديرها مثلا التقدية فمنها كتكون كتنجز شي حاجة تابعتك و كتبدل الجو. بهاذ التصرفات البسيطة ديال تنظيم الوقت غتكون اكتاسبتي واحد الراحة حيث فعقلك كاين واحد النظام لي مخليك تايق فراسك أن احتراموا أيخليك تبقا بدون توتر.
كاينين بزاف ديال الناس لي ماكيعجبهمش يلتازموا بطرق تنظيم و ترتيب الوقت، حيث كيحسوا براسهم أن العطاء عندهم كايتزاد تحت تأثير التوتر، فهاذ التوتر هو معزز للطاقات الإنتاجية ديالهم، و كيخليهم يتفاداوا الممطالة فالعمل.