كفاش تتعلم تطوير تطبيقات الهواتف الذكيّة ؟
كاين تقريبا 5 مليار مستخدم للهواتف الذكية فالعالم، وهاذ العدد كيتزايد باستمرار. الهواتف الذكية ولات جزء مهم من حياتنا الشخصية والمهنية، كيقضيو ناس تقريبا فالمتوسط 3 ساعات و35 دقيقة يوميًا في استخدام تطبيقات الهواتف ديالهم. وكايقضيو غير13 دقيقة يوميًا على مواقع الإنترنت، يعني الوقت لّي كيقضيو فاستخدام التطبيقات أكثر بـ 16 مرة من الوقت الذي كيقضيو فتصفح المواقع على الهواتف، من هنا كنستنتجو أهمية تعلم تطوير تطبيقات الجوال.
علاش تتعلم تطوير تطبيقات الجوال؟
الحقائق الّي سبقلنا دكرنا خلّات الشركات توعى بأهمية التطبيقات، وأنّها يمكن تكون قناة لتقديم الخدمات والتسويق المباشر للعملاء. هادشي علاش كتسارع الشركات لتصميم تطبيقات الجوال باش تقدّم الخدمات للعملاء على الهواتف مباشرة. الشيء لّي خلق طلب كبيرعلى مطوري تطبيقات الهواتف الذكية.
هاد الطلب الواسع انعكس على متوسط الأجور لّي كيتقاضاها مطورو التطبيقات، فمثلاً: فالمغرب كيتقاضى مطورو التطبيقات في المتوسط نحو 5000 درهم شهرياً.هادشي علاش كيتعتبر تعلم تطوير تطبيقات الجوال خطوة ذكية واستثمار ممتاز لوقتك وجهدك، وكيعود عليك بالنفع ويفتح لك آفاق مهنية واسعة في العمل الحرأو الفريلانس.
ضروري تاخد بعين الإعتبار أن تعلُّم تطوير تطبيقات الجوال ماشي سهل، فلو كان سهل كان تعلمُ الجميع وكان أصبح عندنا فائض من مطوري التطبيقات. لكنه في نفس الوقت ممكن تعلّم إذا عرفت كيف تبدا ومن أين. بزاف من المبتدئين مكيعرفوش كيف يبداو ولا يحددو المهارات والمعارف لّي يحتاجوها باش يصبحوا مطوري تطبيقات. باش تبدا تطوير تطبيقات الجوال خاصّك تتعرف على نوعين من التطبيقات:
التطبيقات الأصيلة
التطبيقات الأصيلة هي تطبيقات مُوجّهة للعمل حصرًا على منصة وحدة إما أندرويد أو يوس. هذا كيعني أنّه ميمكنش تطوير تطبيق أصيل كيعمل على أندرويد ويوس فنفس الوقت، لأنّ تقنيات تطوير تطبيقات الجوال الموجهة لأندرويد مختلفة عن تقنيات تطوير تطبيقات الجوال الموجّهة ليوس. كتطوَّر objective-c.تطبيقات أندرويد باستخدام لغة البرمجة جافا أو كوتلن، أما تطبيقات آبل فكتطوَّر باستخدام لغة البرمجة سويفت أو
التطبيقات الهجينة
ظهرت التطبيقات الهجينة في السنوات الأخيرة كتقنية جديدة لتطوير تطبيقات الجوال، وهي تطبيقات كتعمل على منصتي أندرويد و يوس ، على عكس التطبيقات الأصيلة. فكيكفي أنك تنشئ نسخة وحدة من التطبيق وكيعمل بشكل عادي على المنصتين بدون حاجة لتعديلات. وأكثر من هذا أنّ التطبيقات الهجينة كتُطوَّر باستخدم تقنيات الويب العادية، جافاسكريبت و HTML و CSS، وهي تقنيات بسيطة وسهلة للتعلم
كيفاش تتعلم تطوير تطبيقات الجوال؟
غادي نركزو فهاذ الجزء على تطوير التطبيقات الهجينة، لأن تعلم تقنياتها أسهل. كما أنها مكتلزمش عليك أنك تنجز نفس العمل مرتين، يكفي أنك تنشئ تطبيق واحد وكيعمل على منصتي أندرويد وآبل، وهذا كيوفّر عليك بزّاف ديال الوقت والجهد. غدي نستعرضو المهارات الضرورية لتطوير التطبيقات الهجينة، الترتيب هنا ماشي إلزامي، يمكنلك تعلّم هذه المهارات وفق الترتيب لّي يناسبك.
1. تقنيات الويب الأساسية
كتألف تقنيات برمجة وتطوير الويب الأساسية من 3 لغات برمجية وهما: HTML وCSS وجافسكربت. هاذ اللغات البرمجية ضرورية لتطوير المواقع وتطبيقات الويب:
HTML: كيتعرف بلغة ترميز النص الفائق، وكيتستخدم لإنشاء صفحات المواقع وإدراج المحتوى فحال: الصور والنصوص والفقرات والقوائم والجداول.
تعلّم تقنيات الويب ماشي صعب، لأنها تقنيات بسيطة وسهلة التعلم. ومن الأحسن أنك تبدا بيها. كاينين تقنيات أخرى كتندرج ضمن تقنيات الويب، لّي يمكن تساعدك على تطوير المواقع وتطبيقات الويب بطريقة أسرع، مثل jQuery و bootstrap وغيرها،ولكن هي غيرضرورية هي فقط أدوات مساعدة ومكمّلة لتقنيات الويب الثلاثة.
CSS: كتستخدم لغة CSS البرمجية لتنسيق محتويات صفحات المواقع وتطبيقات الويب، من خلال إمكانية التحكم في شكل الصفحة والألوان والخطوط والأبعاد. وكتمكّنك من تصميم مواقع متجاوبة مع الأجهزة المختلفة، بحيث كيتغير تصميم الموقع باش يناسب حجم الشاشة لّي كيتعرض عليها.
جافاسكربت: يمكنلك تبني صفحات ويب ساكنة غير تفاعلية باستخدام HTML و CSS، ولكن إلا بغيتي تجعل موقعك تفاعلي غادي تحتاج لاستخدام جافاسكربت. وهي لغة برمجية كتمكّنك من إنشاء عناصر تفاعلية على الصفحة فحال: الأزرار والقوائم التفاعلية، وكتيح التفاعل مع كل ما كيقوم بيه المستخدم على الصفحة مثل: فتح أو إغلاق صفحة ويب أو تحريك الفأرة أو الكتابة وغيرها
2. إطارات العمل الخاصة بتطبيقات الجوال
كاين بزاف ديال إطارات العمل لّي كتسهل عليك تطوير تطبيقات الجوال عبر تقنيات الويب، وكتساعدك على إنجاز بزاف ديال المهام الروتينية وكتراعي المعايير الأمنية المعمول بها. منها على سبيل المثال :
NativeScript: هو إطار عمل مجاني مفتوح المصدر لبناء تطبيقات جوال كتعمل على أندرويد ويوس. وكيساعد المبرمجين على اختصار وقت التطوير عن طريق إنشاء تطبيقات كتشبه التطبيقات الأصيلة من حيث الشكل والوظائف. كيدعم هاذ الإطار
Angular وVue.js وTypeScript وJavascript.
React: هي مكتبة جافاسكريبت من تطوير شركة فيسبوك، كتستخدم لبناء واجهات المستخدم التفاعلية، خاصة في التطبيقات أحادية الصفحة (SPA). كتعمل React بمفهوم المكوّنات، فكتنشئ واجهات المستخدم بتركيب مكونات جاهزة.
PhoneGap: هو إطار عمل مفتوح المصدر لتطوير التطبيقات الهجينة عن طريق استخدام تقنيات الويب. فكيتيح الوصول بسهولة لأجهزة وميزات الهاتف، فحال الكاميرا وجهاز تحديد المواقع.كيفما كيتمتع بمكتبة كبيرة كتسهل عمل المبرمجين.
Cordova: هو إطار عمل مفتوح المصدر لتطوير تطبيقات الجوال باستخدام تقنيات الويب العادية. كيغلّف كوردوفا تطبيق الويب لّي نشأتيه باستخدام HTML وCSS وجافاسكربت وكيجعلو فحال أي تطبيق جوال أصيل آخر. كيوفّر كوردوفا بزاف ديال الإضافات والمكتبات لّي كتساعد المطورين على بزاف ديال المهام، كيفما كيتميز بالسرعة والمرونة وكيعمل على كل المنصات.
3. تصميم واجهة المستخدم
التصميم الجيد للتطبيق من أهم الأشياء لّي كتمنح المستخدم تجربة مميزة عند الاستخدام، فمهما كان تطبيقك مفيد ومبتكر وكيقدم خدمات عالية الجودة، مغاديش يكون عليه إقبال من الناس و غادي يضيع مجهودك إلا كان تصميمه سيّء. كاين زوج جوانب التصميم لازم يتعلمها كل مطور تطبيقات، وهما واجهة المستخدم (UI) وتجربة المستخدم (UX). هاد العنصرين مهمين لتسليم تطبيق ناجح وسهل الاستخدام:
واجهة المستخدم: كتحدد واجهة المستخدم شكل التطبيق وتصميمو، وكيفاش يتفاعل معاه المستخدم، وكل ما كيتعلق بالتصميم فحال: الألوان والخطوط والصور والقوائم وغيرها. الهدف من واجهة المستخدم هو إنشاء تطبيق جميل بتصميم جذاب وأنيق.
4. معايير الأمن والحماي
كتختلف تطبيقات الهواتف على المواقع أو البرامج العادية، فالخُصوصية فمجال تطبيقات الهواتف مهمة بزاف. لأن الهاتف جهاز شخصي كيحمله الإنسان معه فكل مكان، وكيخزّن الجوال العديد من المعلومات والبيانات الحساسة لّيمكيبغيوش الناس عادة يكشفوها فحال: رسائلهم ومكالماتهم وصُورهم وفيديوهاتهم...
زيادة على هادا الجوّال كيتضمّن أجهزة كتيح الوصول لبيانات كثيرة بخصوص المستخدم، فحال الكاميرا أو جهاز تحديد الموقع الجغرافي. كل هاد الأمور كتجعل الأمن وحماية خصوصية وبيَانات مستخدمي التطبيق حاجة مهمّة بزّاف.
هادشي علاش كتشدد متاجر تطبيقات الجوّال فحال: جوجل بلاي وآب ستور، فهاد الجانب، ومكتقبلش التطبيقات لّي مكتحترمش معايير الأمن والحماية المتعارف عليها. إلا بغيتي تحتارف تطوير التطبيقات ضروري أنك تتعلّم كل ما يتعلق بقوانين حماية المستخدمين وقوانين الخصوصية فحال GDPR وPDPA وغيرهم، كما أنّه خاصك تحتارم الإجراأت والمعايير المعمول بها في هذا المجال
مصدر التعلم
السؤال هو كيفاش تتعلم كل ما دكرنا؟ أو واش كاين مراجع عربية كافية باش تعلّم تقنيات ومهارات تطوير تطبيقات الجوال كلها ؟ شبكة الإنترنت غنية بالكتب والمقالات والمراجع لّي يمكنلك تتعلّم منها كافة تقنيات تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، ابتدءًا من جافاسكربت وHTML وCSS وحتى التصميم وتطوير واجهات المستخدم.
تقدر متكونش الكتب والمقالات الخيار الأنسب، خصوصًا للمبتدئين لّي كيحتاجو للتوجيه والإرشاد، ولمن يجاوب على أسئلتهم ويساعدهم على استيعاب المفاهيم المستعصية باش يسرّع مسارهم التعليمي.هادشي علاش أحد أفضل الحلول باش تعلم تطوير تطبيقات الويب هو الدورات التدريبية لّي كتتبع نهج تطبيقي فالتعلّم. على مواهب يمكنلك تصيب مجموعة من المتخصصين فالمجال لّي مستعدين يقدمولك المعلومات و التأطير اللازم باش تعلّم كل ما خاصك للإحتراف و للعمل كفريلانس.