واش العمل الحر عندُ مستقبل؟

بزاف ديال القطاعات عبر الأعوام بانت و لقات نجاحات كبار و من بعد فجأة اختافات، هادشي لي كيخلي بزاف ديال الشكوك يتكونوا حول الإستمرارية ديال ميدان العمل الحر و واش الناس يقدروا يعولوا عليه على قبل المستقبل ديالهم. باش نجاوبوا على هاذ التساؤل غادين نستاعنوا بواحد الدراسة أمريكية، بما أن الأمريكان كانوا هما السباقين و الرائدين فهاذ المجال.

نتائج ديال البحث بينوا أن أكثر من 57 مليون أمريكي انضموا لهاذ الميدان من 2014 إلى 2019، هذا العدد الكبير  ديال العاملين قدر يدخل تقريبا تريليون دولار، لي هي 5% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وهادشي لي خلا قطاع العمل الحر يتجاوز القطاعات المهمة في الولايات المتحدة. هاذ 57 مليون كتمثل تقريبا 35% من سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، أي أن واحد من كل 3 أميركيين كيخدم في العمل الحر.
التوقعات لي داروا الخبراء بينات أن هاذ النسبة غادا مزال تزاد وتوصل ل 50% من سوق العمل الأميركي في عام 2027، أي نصف القوة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك هاذ الميدان كيبقا مشجع باش يتزادوا فيه المستعملين ديالوا، حيث نفس الدراسة وضحات على أن متوسط الأجر لي كيحقوه الموظفين في العمل الحر كيقدر يوصل 20 دولار لساعة، فهو كيتجاوز المتوسط العام للأجور في الولايات المتحدة الأمريكية و لي هو 18.8 دولار للساعة. و كاين الموظفين في العمل الحر لي كيقدموا خدمات خاصها مهارات مميزة كيوصلوا ل 28 دولار للساعة، فا هاذ المتوسّط كيفوت متوسط دخل 70% من العاملين في الاقتصاد الأميركي كل.

هاذ النتائج يقدروا يمثلوا الواقع ديال العالم، و ذلك على حساب كل دولة و اقتصادها و مكانة العمل الحر فيها. فا هاذ الميدان ولا كيدير تأثير على تنمية الإقتصاد بحيث كيعاون في تنويع مصادر دخل الدول  كيفما كيساعد بزاف فالقضاء على البطالة، هادشي علاش ولا كيتلقا التشجيع من طرف الحكومات، بحيث كتعطيه أهمية و ولات كتعتارف بالناس لي خدامين فيه و توفر ليهم حقوقهم. ومنساوش الشركات العالمية لي حتاهيا عندها دور مهم في السوق و ولات كتشجع العمل الحر، خصوصا مع تغيير ديال نظام العمل التقليدي ببعض الشركات بنظام حديث، لي نوعا ما ناقص فالتكاليف، حيث الشركة ماغتكونش مضطرة أنها تخلص موظف بمبلغ مالي مهم و لي كيكون غالبا كيساوي 8 ساعات من العمل اليومي و كذلك خاصها توفر ليه ظروف عمل مناسبة لي كتحتارم المكانة و القيمة ديالوا كموظف، فحين أنها ممكن تلقا شخص فالعمل الحر بخبرة و ثمن مناسب لي دير ليها نفس الخدمة و لكن بثمن أقل و بمرونة، هادشي لي شجع ظهور عدد كبير ديال الشركات لي غالبية الموظفين ديالها هما من العمل الحر بحيث كتوقع معاهم عقود لي فيها احترام حقوقهم و ضمن مستحقاتهم.

من هادشي كامل كنفهموا أن العمل الحر عندُ مستقبل و يمكن يكون أحسن من لي كنشوفوا حاليا، فمازال غادي يتوسع و فرص جديدة للعمل أيتزادوا نهار من وراء نهار، وخاصة مع الأجيال الجديدة ديال خريجي الجامعات، خاصة مع الطاقات و المرونة لي عندهم غادين يرفعوا من الإنتاجية، الإبداع، و خلق أشكال و صيغات جديدة ديال الخدمات و الأعمال.