كيفاش نلقا الإلهام في إطار العمل الحر ؟
إيجاد الإلهام في إطار العمل الحر كيبقا مشكل كيتعرض ليه أي شخص خدام كمستقل، خاصة للناس لي كيخدموا في الغرافيزم أو التصميم ، فبعد ما مكيلقاوش الإلهام باش يبداوا الخدمة كيحسوا براسهم أنهم ما قادرينش يعطيوا و بالتالي يخدموا المشاريع لي كيتسنا منهم المشغل ديالهم يقدموها ليه، فأشناهوما الطرق لي ممكن يساعدوا أي واحد كيقلب على الإلهام و الإبداع باش يقدر ينطالق فأي مهمة عندوا ؟
مجموعة من الأعمال الإبداعية و التصميمية العظيمة و المعروفة عالميا تم إنجازها انطلاقا من استمداد الأفكار من أعمال سابقة لي تقدر تكون حقات نجاح حتا هي قبل أو ما كانتش مشهورة ، فهذا كا يبقا حتا هو حل أو وسيلة لإحياء الإلهام . كيفما أنه ولاو مجموعة من المواقع مجانية لي كتوفر أعمال إبداعية لي الولوج ليها سهل و فيها أفكار كتساعد على الإنتاجية. و كاينين دورات تكوينية مجانية عبر الأنترنيت لي حتا هي بدورها كتقدم دروس تمهيدية لي كا تساعد على الإلهام و استمداد الأفكار و كذلك كتمنح بعض الدروس الأساسية لي تقدر ما يكونش عندنا بها علم من قبل .
هادشي ما كينطباقش غير على الناس لي خدامين في التصميم ، يقدروا حتا الناس ديال الكتابة مثلا ، لي بدورهم بعض المرات كيحسوا بأنه ما بقاش عندهم الإلهام باش يكتبوا أو يحروا شي نص أو موضوع ، فهما بدورهم يقدروا يستمدوا الأفكار انطلاقا من نصوص أو تحريرات سابقة ديال ناس أخرى و لي ضروري ما يكونوا متوفرين فيها أفكار لي غاينفعوهم باش يبداوا في كتابة المقالات .
كذلك الناس لي كيخدموا في العمل الحر المتعلق بالتسويق و الترويج كا يلقاوا ديما إشكال فأنهم يجيهم الإلهام و يلقاوا الأفكار لي غادا تكون ناجحة و تساعدهم فتسويق الخدمة أو المنتوج لي خدامين عليه و كيطمحوا أنهم يوصلوه للسوق و يهتموا بيه الناس و بالتالي يستهلكوه . فهما بكل سهولة يمكن ليهم يلجؤوا للأفكار التسويقية الرقمية و الإشهارات لي دازوا قبل و لي ولاو متوفرين فأي مكان و الوصول ليهم ساهل أو أنهم يستمدوا الأفكار من خلال مواضيع الساعة الرائجة و لي كتجذب الأنظار ديال المجتمع لي كيطمح يقدم ليهم الخدمة أو المنتوج.
كاينا واحد الطريقة أخرى لي تقدر تعون الناس على الإلهام ، و لي هي رسم الخرائط الذهنية عن طريق جمع الأفكار، و لي هي كتمثل في رسم يتم فيه عرض الأفكار والمعلومات بطريقة كتسهّل على الذهن أنه تفتح ليه الطريق و الخطوط الذهنية و بالتالي كيقدر إنتج أو إوصل للموضوع الرئيسي و المركزي لي كيقلب عليه .
بالنسبة لبعض الناس فالإلهام كيقدروا يلقاووه في الحركية، فكلما تحكروا و تمشاوا مسافات طويلة كيبداوا يجيوهم الأفكار و بالتالي كيتم إشعال شرارة الإنتاجية ، كذلك بعد المرات الإنسان يمكن ليه ببساطة يقوم بعملية الإنغماس في الكون بمعنى أنه يبقا يتأمل أو يبحث على ( الحيوانات ، المحيط ، الخيال العلمي ، إلقاء نظرة على التاريخ ، ثقافات البلدان ..... ) هاكا الذهن كا يسهال عليه ينفاتح و يولي مبدع و يلقا الإلهام لي كيقلب عليه .
الإلهام إلا بغينا نوصفوه نقدروا نلخصوه ففكرة أنه هو واحد الحاجة لي كا تنطالق من داخل كل واحد و الإنسان كلما كان كيعرف راسوا مزيان ، غادي يولي يعرف الأشياء لي ممكن أنها تمنحوا الإلهام و الإبداع لي كيقلب عليه بسهولة بمجرد سماع الكلمات المفاتيح لي كتهتم بالموضوع لي خاصوا يخدم عليه .
