كيفاش نقدر ندير بلاصتي فالعمل الحر كمبتدئ؟

باش تكون الأمور واضحة ، البداية فميدان العمل الحر نوعا ما صعيبة (على حساب كل شخص و القدرات ديالو) و كتطلب مجهودات كبار و صبر أكبر، باش الأمور تمشي كيفما بغيتي.
فالأول خاصك تقلب على الميدان لي كترتاح فيه و كتحس براسك شحال ما عطيتي فيه كاتكون تايق فراسك و عَمْرك تحس بالملل و حتى إلا حسيتي بالتعب، خاصك غير ترتاح و تجمع الطاقة الإيجابية و ترجع تكمل لي بديتي.
من بعد ما لقيتي و ختاريتي الميدان لي قادر تعطي  فيه، كيكون خاصك تقوم أولا بإنجاز بعض الأمثلة و النماذج لي كتْبِين و كاتْعرْض فيهم المهارات ديالك، هاكا غادي تسهل على راسك أنك دير المكان ديالك فمنصات العمل، فمثلا إلا كنتي كتقن الترجمة من لغة للغة أخرى أو أكثر، كتختار شي نص على الأنترنيت أو غِيرُو ، فأي مجال بغيتي ( علمي، ثقافي، رياضي، مقال فجريدة، مقتطفات من كتب.....)، و كاتْقُوم بالترجمة ديالو من اللغة الأصلية ديالو للغة الجديدة أو اللغات، المهم تكون عندك واحد المجموعة ديال الإنجازات الخاصة بيك. و هادشي يمكن ليك طَبْقُو أيضاً على أي مجال أخر بغيتي تخدم فيه كالكتابة والتصميم ( ديال الإشعارات، الفيديوهات، الصور، التطبيقات، المواقع...)، البرمجة، الفوتوغرافيا  و غيرها من المجالات.
و لكن ماشي ضروري أنك توْجْد هاذ النماذج بعدد كبير، يكفي فقط أنك تْعَلْم كيفاش تعبرعلى راسك و كيفاش تبين القدرات و المهارات ديالك بطريقة لي كتْخْلِّي المشغل لي كيطلب مهمة معينة إتقتانع بيك و يبغي يعطيك الفرصة، حيث كاينين مشغلين كثَار لي كشجعوا الناس لي يلاه باديين و كايْتِيقُوآ فيهم و كايْبغِيوْ إخدمو معاهم. 
الفكرة من هادشي كامل هو أنه خاصك تْعلم كيفاش تبين راسك مميز وسط من مجموعة ديال الناس لي كلهم عندهم نفس الهدف فحالك و باغيين يديروا بلاصتهم فهاذ المجال و المنصات.
المهم هاذ الخطوات كاملة كتبقا كبداية أو ما قبل البداية ديال كل واحد باغي يبدا فالعمل الحر، هاذ الفترة تقدر تكون طويلة أو قصيرة حسب بزاف ديال العوامل: سرعة ديالك فالبحث، القدرة على إقناع المشغل، المجال لي كتقلب فيه واش فيه فرص العمل بزاف، عدد المنافسين..... إلخ.
 من بعد ما كتكون قدرتي أنك تفوز بالعمل الأول (حيث بصراحة كيتعتابر فوز أو إنجاز)، و كتزاد عندك الثقة فالنفس و كَتْولِّي كتآمن براسك و بأنك قادر تعطي أكثر، هنا بالضبط كتزاد عندك طاقة جديدة، لي كتخليك تزيد تصقل المواهب ديالك و تبغي تقلب مازال و تبدا دير بلاصتك باش تقلب على عمل جديد. أهم حاجة خاصك تكون مهتم بيها ف هاذ الفترة، من غير اهتمامك بشحال ديال الفلوس ربحتي، هي أنك تْكْوّْن علاقات مع المشغلين لي يمكن إكونوا شركة أو شخص، هنا غادي نرجعوا لفكرة التَمَيُّز،  خاصك عاوتاني تبين للمشغلين ديالك أنك مميز و قادر تقدم ليهم الخدمة ليبغاو متقونة، و أنك كتسمع لتعليقات لكيعطيوك و أن الرأي ديالهم كايتحتارم، هاكا غادين يعرفوا أنك باغي تخدم و غيبقاوا ديما إتفكروك و فينما احتاجوا شي واحد يخدم ليهم شي حاجة غادين يتفكروك أنت الأول، كيفما أنه ممكن يديروا معاك عقد عمل، يقدر يكون محدود فبضعة أسابيع أو أشهر أو أكثر، كيفما يقدر يكون مفتوح،  بهاذ الطريقة كتكون ضمنتي واحد المكانة مستقرة فالعمل الحر.
 و لكن هادشي ما كايخليكش تحبس هنا حيث كيكونوا مازال كاينين فرص أخرى كتسناك و لي ممكن ليك تعمل فيها بشرط أنك تكون كتعرف تنظم وقتك مزيان و تعطي لكل حاجة وقتها، هاكا باش مضيعش عليك الفرص، كيفما أنه خاص الحماس إنقص، حيث تقدر تبقى تدفع بزاف و تقْبْل فأكثر من حاجة، و فالأخير كتلقى راسك عندك بزاف ديال المهمات و كتلف بيناتهم، و هاكا العطاء ديالك كاينقص و مكتبقاش قادر توفق بيناتهم، و تقدر توصل لدرجة أن  المشغل ديالك كتنقص الثقة ديالو فيك. في هذه الحالة، يمكن ليك تلجأ لواحد الحل إيلا مابغيتيش تخسر العلاقة ديالك مع المشغلين، و لي هي أنك تشوف مجموعة ديال الناس لي كتعرف إخدموا معاك، يمكن إكونو أصدقائك لي تاهوما كيقلبو على خدمة و أنت عارف المستوى ديالهم كيشبه المستوى ديالك، و أنهم غادين إقدروا يقدموا فحال الخدمة ديالك أو أحسن، يكفي فقط أنك تْوْرِّيهُم و تشرح ليهم، و تراقب الخدمة من بعد ما يساليوها و تأكد أنها بالضبط كيفما بغاها المشغل. هاكا غادي تكون قدرتي تحافظ على العلاقة ديالك مع المشغل و توفر لصديقك أو أصدقائك فرصة العمل لي غيكونوا كايحلموا بيها.