الكتابة وصناعة المحتوى
مؤخرا ولينا كانسمعو بزاف بواحد النوع جديد من الصناعة لي هي صناعة المحتوى، لي ولات عندها أهمية كبيرة بحكم الثورة التكنولوجية للقرن الواحد و عشرين.
صناعة المحتوى مصطلح كيعني عملية توليد الأفكار عن مواضيع تناسب جمهور معين، ثم عرض هاذ الأفكار على شكل محتوى مكتوب أو مرئي، لي يقدر يشوفو هاذ الجمهور عن طريق صفحة على الويب أو فيديو أو انفوجرافيك وغيرها من وسائل عرض المعلومات. الأهمية ديالو بانت بالخصوص فاش بدات الصحافة المكتوبة في الاندثار، و ولات كافة الصحف دايرة مواقع إلكترونية خاصة بها لعرض المحتوى ديالها، الشي لي ساهم في تطور وانتشار الصحافة الإلكترونية لي ولات بديل، ومن هنا بانت الأهمية ديال المحرر أو صانع المحتوى، بحيث ولا عليهم الطلب من طرف أي مؤسس موقع متخصص في صناعة التقارير أو الأبحاث أو حتى المقالات المختلفة.
هاذ المجال كايتضمن بزاف ديال التخصصات، بحال كتابة الكُتب والقصص والروايات، كتابة السناريو الخاص بالأفلام أو المسرحيات، كتابة النص الخاص بالبرامج التلفزيونية، بالإضافة إلى صناعة وتحرير الأخبار، أو تحرير التقارير الصحفية، وصناعة المحتوى الإعلاني الخاص بالشركات والمؤسسات، أو حتى صناعة المحتوى الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي لي مطلوبة بزاف خصوصا مع تزايد إستهلاك المحتوى الرقمي و سهولة الولوج ليه.
مجال الكتابة وصناعة المحتوى ولا كايتعتابر من أهم مجالات العمل الحر، بحالو بحال مجال تصميم الجرافيك، فكيفما كاتحتاج شركة أومؤسسة لمصمم متميز لصناعة الهوية البصرية الخاصة بها، كاتحتاج أيضا لكاتب جيد قادر على التعبير عن الأفكار و المحتوى لي باغا تقدمو للزبناء ديالها أو الرأي العام بصفة عامة، فهو ولا مدخل للربح المادي. و أي واحد عندو إلمام بالكتابة إقدر إبدا فيه ويخدم فيه ، خاصو غير إخدم شوية على بعض المهارات إيلا باغي إيمشي بعيد فالعمل الحر و يتميز على المنافسين ديالو.
معرفة شخصية أو عقلية الجمهور المتلقي للمحتوى من بين المهارات لي خاص أي كاتب تكون عندو ولي يمكن ليه يستفسر عليها العميل ديالو ، بحال مثلا الفئة العمرية و الجنس ... و أيضا إختيار عناوين جذابة ولافتة للانتباه بحيث أن العنوان هو النافذة الأولى و و لي عليه القارئ كاياخذ انطباع أولي على المحتوى ديالو ، من موراها يعرف شوية على الكلمات المفتاحية ولي هي جزء من عملية S.E.O (Search Engine Optimization) )و لي كتعني الكلمات التي كيستخدمها الناس بزاف في البحث في جوجل و يوتيوب و محركات البحث المختلفة( ، باش ياخذ فكرة شاملة على الموضوع أو المواضيع لي باغي إكتب عليهم و لي غاتمكنو من تحسين مستوى الكتابات ديالو ، ثم البساطة في أسلوب التعبير على الأفكار و المعلومات باش يسهال الإستيعاب ديالها . و خاص كذلك تجنب الأخطاء الإملائية والقواعدية في الكتابة، ماشي بالضرورة إكون خبير فلغة الكتابة ولكن من الأحسن تجنب هاذ النوع من الأخطاء ، و إقدر إتفاداها بالتمرن، حيت كلما كتبتي أكثر كلما تعلمتي أكثر و تعرفتي أيضا على أساليب الكتابة المختلفة. بلا منساو مراجعة النص بعد الكتابة ديالو، مراجعة الكلمات في النص، القواعد وكذلك الروابط، و إيلا كنتي كاتكتب بوحدك، خلي المراجعة حتى للنهار الموالي، حيث كاتعاون بزاف على ملاحظة المجالات التي يمكن ليك تحسينها في المحتوى بسهولة أكبر، كيفما إقدر شخص آخر إيديرها ليك و لي يقدر يشوف النص بنظرة مختلفة ويمكن إعطيك ملاحظات ماكنتيش غاتشوفهوم بوحدك.
مجال الكتابة وصناعة المحتوى فيه بزاف مايدار وكايعطي نتائج مثمرة سواء من ناحية الإنتاجية ديال الشخص أو حتى العائد المادي بالنسبة للناس لي كايعرفوا يستغلوه مزيان.