كيفاش يمكن ليا نولي نخدم فالعمل الحرعبرالأنترنت؟

العمل الحر أو المقاولات الذاتية كيفما كسميوها بعض الناس، هو واحد المجال لي العكس تماما ديال العمل العادي فالشركات، بحيث مكيكونش فيه المقاول الذاتي خاضع لرب العمل ديالو، أي كيكون هو الرئيس ديال راسو، فالمقاول الذاتي كيقوم ببيع الخدمات و المجهودات اعتمادا على القدرات، المستوى المعرفي، المهارات و التجارب لي عندو، لواحد الشخص آخر أو شركة، لكينتظروا المساعدة ديالوا فمجال معين، فكيخلصوه فالمقابل.

هاذ المجال ولى عليه إقبال كبير و مهم من طرف مجموعة من الفئات لي منها : العاطلين عن العمل،أو الناس لخدامين أصلا و كعتابروه عمل ثانوي، أو طلبة لكيبغيوا يكتاسبوا التجربة و يدخروا مدخول مادي، كيفما كنلقاو فئة أخرى و لكتشكل الغالبية ديال المقاولين الذاتيين بحيث كيمثلوها الناس للقاو راحتهم فالإستقلالية و كيشوفو راسهم أنهم كيكونو محدودي العطاء فالعمل العادي.

كاينين مجالات بسيطة و مختلفة لي يمكن يخدم فيها أي شخص بغا يدخل لهاذ العالم، يكفي يكون عندو مستوى معرفي متوسط أو كيتقن على الأقل لغة أو جوج أو أكثر، من بين هاذ المجالات مثلا الكتابة، الترجمة، التصحيح، إعادة الصياغة والتعليق الصوتي، لي كيمكنوا ليه أنه يعمل كمترجم، ككاتب أو أيضا كمصحح ديال مقالات، فيديوهات، نصوص فصفحات إلكترونية، روايات، رسائل الكترونية و غيرها.

كيفما كنلقاو مجالات أخرى كالتصميم أو الكرافيزم أو غيرها من مهارات ليكَتْهْم صناعة المحتوى، ولي كطَلب أنك تكون عارف عليها شي حاجة، ما شي ضروري تكون عارف كلشي ولكن على الأقل تكون على دراية بها، و حتى إلا كنتي مكتعرف عليها والو و عندك رغبة أنك طور راسك باش تخدم فيها بسهولة، فحاليا الأنترنيت ولا عامر بالدورات التكوينية المجانية أو الفيديوهات لتقدر تعونك تبدا من الصفر. هاذ المهارات ولات عليهم إقبالية كبيرة، بحيث بزاف ديال صناع المحتوى كيبغيو ليعونهم فتصميم فيديوهات/ شعارات/ صور...، كيفما تقدر تكون انت صانع محتوى و كتقوم بتصاميم خاصة بك و كتبغي تعرضها على مواقع إلكترونية لكتكلف بالبيع ديالها، أو مجرد عرضها من أجل جمع مشاهدات لي كايكون مقابلها مادي.

كاين نوع آخر ديال الأعمال لي تقدر دير على الإنترنت و لي كطلب أنه تكون عندك خبرة، كتعلق بمجالات كثيرة وغير محدودة، كمطورمعلوماتي، مدرب فشي تخصص، مستشار، مدير أعمال، محاسب، خبير فإستراتيجيات التسويق، منشىء برامج أو تطبيقات و بزاف ديال الأعمال، كيفما تقدرأنت تحول مجال تخصصك الدراسي أو العملي للعمل الحر، يكفي فقط أنه تكون عندك الرغبة.

بزاف ديال الهضرة كتقال على أن فالعمل الحر كيربحوا فيه الناس فلوس كثيرة. هو فالعمل الحر تقدر تربح واحد القد لي غادي يمكنكك توفر العيش اليومي ديالك إلا كنتي ملتازم، أو تقدر تكون كتربح مبلغ مالي مهم إلا كنتي كتقدم شي خدمة والمقابل ديالها غالي وعندك جهات مشغلة مهتمة بالعمل معاك و كاين عليك الطلب، كيفما أنك تقدر تكون كدخل مبلغ جد متواضع إلا كنتي فالبدايات ديالك. وهادشي علاش العمل الحر كيستوجب عليك الصبر والإنتظار بحيث كيكون خاصك الوقت باش تلقا العمل الأول، باش دير البلاصة ديالك وسط مجموعة ديال الناس لعندهم نفس الهدف ديالك و سابقينك فهاذ المجال و كيرجعوا المنافسة قوية، من هنا كتعلم القوة، المثابرة والعزيمة لغيدفعوك أنك تعلم أشياء جديدة عندك أصلا رغبة كبيرة فإتقانها ومطلوبة فسوق العمل.

العمل الحر كيخلي الإنسان يتعرف على راسو، يكتاشف القدرات ديالوا ويصقلهم وكيولي عندو حس المسؤولية ويكتاسب الثقة فالنفس، لميمكنش يلقاها فالعمل فشركات بأوقات و مكان و ظروف ماشي هو لكيتحكم فيهم.