كيفاش تحقق التوازن ما بين العمل والحياة الخاصة في العمل الحر

بالنسبة لمقدمي الخدمات و الناس لي خدامين عن بُعد و المقاولين وأي شخص آخر كيخدم خارج المكتب ، فهاذ المقال مناسب لكم .

واحدة من أهم العوامل لي كتجذب للعمل الحرهي الحرية و المرونة لي كيوفرها كنمط الحياة ، بحيث يمكن لمعظم مقدمي الخدمات يخدموا من المنزل إلا بغاوا ، و يمكن يحددوا ساعات العمل الخاصة بهم بشكل معقول ، كيفما يمكن ليهم ياخذوا استراحة طويلة في منتصف النهار باش يمارسوا الرياضة ، لأنه ما كاينش رئيس لي يطلبوا من الإذن .

في الوهلة الأولى ، يقدر يبان العمل الحر كطريقة مزيانة لي غادي تخليك تحافظ على التوازن ما بين العمل و الحياة الخاصة ، و لكن لي خاصُ يكون في البال هو أنه كاينين تحديات الحفاظ على التوازن بين العمل و الحياة الخاصة عند مقدمي الخدمات ، لأنه أكثر حاجة واردة أن الناس لي فالعمل الحر كيخدموا ساعات أكثر في الأسبوع من الناس لي كيخدموا في العمل العادي من المكاتب ، يحيث أنه أكثر من 50 ٪ من مقدمي الخدمات كيقولوا أنهم كيقضيوا أكثر من 40 ساعة ديال العمل في الأسبوع . فملي ما كيكونش جدول زمني محدد و لا تسجيل وصول أو مكتب لي ممكن تمشي ليه ، فيمكن تولي الخطوط الفاصلة بين "العمل" و "الحياة الخاصة " تولي غير واضحة .

ملي كيفيق مقدم الخدمات من السرير ديالُ ، فهو كيجلس أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به مع فنجان ديال القهوة ، لأنه ما كيضيعش الوقت في عملية ارتداء الملابس و الذهاب إلى العمل ، حتى أنه نادر ما كياخذ استراحة ديال الغداء كاملة و لي كتكون طويلة و هادشي لعدم وجود زملاء لي ممكن يتناول الطعام معهم ، و يقدر يبقى مستامر في العمل حتى في الليل ، خاصة إلا كان المنزل ديالُ هو مكان العمل ديالُ ، فكيكون من الصعب أنه يخلي الخدمة تابعاه .

يمكن أنه يكون للعمل الحر بعض المرات شي حوايج لي كضيعيوا الوقت ، بحيث أنه كاينين جوانب من العمل الحر ، و لي ما كيتعينش على الموظفين العاديين بدوام كامل أنهم يتعاملوا معاها . مقدمي الخدمات بعض المرات كيقدروا يحصلوا على أرباح عشوائية لي كتزيد في بعض الأشهر و كا تنخفض في أشهر أخرى ، فخلال أشهر الذروة ، فأصحاب العمل الحر يمكن ليهم يقوموا بعمل أكثر خلال هذه الفترة ، الحاجة لي كتقدر تخليهم يخدموا ساعات طويلة ، أما الأشهر المنخفضة فهي كتكون كنوع من التوتر بالنسبة لهم و بسبب عدم وجود أموال كافية ، هادشي كيمكن مقدمي الخدمات من قضاء هذاك الوقت لي مكيخدموش فيه في البحث على فرص عمل جديدة .

كاينة حقيقة أخرى أن الموظفين العاديين لي بدوام كامل ، كيحصلوا على إجازة مدفوعة الأجر و أيام إجازة حتى هي ، و لي مقدمي الخدمات ما كيحصلوش عليها ، و لكن مقدمي الخدمات كيقدروا تقنيًا يخرجوا وقتما بغاوا ، و لكن كل يوم إجازة بالنسبة ليهم كيعني إهدار ديال الدخل ، بحيث أنه كيقدروا يظنوا أنهم إلا ما كانوش متوفرين ، فالعملاء ديالهم غادي يمشيوا لبلاصة آخرى .

هادشي كامل غير باش نبينوا أن التوازن بين العمل و الحياة الخاصة يقدر يكون صعيب ، و لكن كيبقا ضروري باش تحافظ على الإنتاجية و تمنع التعب و الإرهاق .

فيما يلي بعض النصائح لي تخليك تحافظ على أسلوب الحياة ديالك في العمل الحر و تخليه يكون صحي .

1.الإنشاء ديال جدول زمني مرن

حاجة مؤكدة أن لي كيجذب للعمل الحر هي المرونة لي كيمتاز بها ، لكن هادشي ما كيعنيش أنه خاصك تتخلى على هذاك الهيكل العملي لي كيكون أنت أصلا عندك ، الحاجة لي تقدر تساعدك هي التحديد ديال الجدول الزمني الخاص بك و لي غادي يخليك تعرف إمتا كتكون مشغول و إمتا لا . فإلا كان كيكون خاصك تبذل مجهود كبير في الصباح ، فحاول تفيق بكري و حاول ما ديرش الأعمال المنزلية حتى لتقرييا الساعة 3 مساءً ، فملي غادي تسالي غادي يكون بقا لك النهار كامل لك . يمكن يساعدك الهيكل العملي و الجدول الزمني الخاص بك في الوضع ديال الحدود ، و لكن فالمرونة كتبقى هي المفتاح ديال الحفاظ على التوازن ما بين العمل و الحياة الخاصة ، هادشي علاش خاصك تعطي شوية ديال المجال لكل حاجة ، إلا ما كنتيش كتعرف كيفاش تتحكم في الأخذ ديال فترات الراحة ، فحاول أنك تضيفها إلى الجدول الزمني الخاص بك كتذكير .

2.قلب على مساحة عمل لي تساعدك على أنه تكون عندك إنتاجية كبيرة

فقط أنه كتقدر تخدم من الأريكة هادشي ما كيعنيش أنه خاصك ضروري ديرها ، فمن طبيعة الحال أنه كاينين بعض الأشخاص لي كيبذلوا بزاف ديال الجهد من الأريكات ديالهم ، و لكن إلا ما كنتيش أنت فحالهم ، فحاول تقلب على مساحة لي يمكن لك من خلالها أنه تكون فيها أكثر إنتاجية ، المقصود من هادشي أنه تقدر تنشئ مكتب منزلي لي غادي تبغي تخدم منُ أو أنك تبحث على مقهى أو مساحة عمل مشتركة كتبغيها و كيعجبك تخدم منها ، حتى و لو غير في بعض المرات ، فيمكن أنه يكون هذا توازن مزيان ما بين العمل و الحياة الخاصة .

3.قلب على التفاعل البشري

يمكن أنه يكون العمل الحر تجربة منعزلة ، خاصة إلا كنتِ كدير شي حوايج بوحدك ، فحال الكتابة . بحيث أنه كيتعتابر التعامل مع الآخرين أمر لي مهم بزاف للصحة العقلية ديالك كمقدم خدمات ، تقدر تكون مساحة العمل المشتركة مكان مزيان لمقابلة مقدمي الخدمات آخرين لي ما كتعرفهمش و لكن يكفي أنك تكون جالس حداهم ، كيفما أنه يمكن لك تحدد مواعيد عمل لي منتظمة مع الأصدقاء لي حتى هما كيخدموا في العمل الحر . هادشي علاش إلا كنتِ في المنزل بمفردك معظم النهار ، فحاول أنه تكون استباقي في أنك دير خطط خاصة بالمساء .

4.دير الأشياء لي كتبغيها

ملي تبدأ الحياة العملية ديالك بالتسلل إلى الحياة المنزلية ديالك ، فتقدر تكون الأشياء لي كتبغي دير هي أول ما خاصك دير باش تتفادى هاذ التسلل و أنك تخلي العمل يستولي على الحياة الخاصة ديالك ، فإلا كنتي باغي تحقق التوازن ما بين العمل و الحياة الخاصة ، خاصك تعطي الأولوية للأنشطة لي غير متعلقة بالعمل ، فحال ممارسة الرياضة أو الطهي أو قضاء الوقت مع العائلة . فإلا بديتي كتشوف أن جزء " الحياة الخاصة " من اليوم ديالك بدا في التراجع ، فيقدر يكون حان الوقت أنك تقوم بإعادة التوازن . كاينة إستراتيجية أخرى لي مزيانة و لي كتتمثل في استخدام فترات الراحة اليومية و أنت كدير بالأشياء لي كتبغي ، و لكن ماشي في المكتب المنزلي ديالك ، فحاول تخرج و دير أشياء نشيطة لي تخليك تشحن البطارية ديالك ، و بطبيعة الحال ما تحرمش راسك  من الإجازة ملي تكون محتاجها .

5.ما تكثرش على راسك أكثر من ما كتقدر دير

كيفما ذكرنا سابقا ، يمكن لجميع الناس لي خدامين في العمل الحر أنهم يقلقوا بخصوص أنه ما عندهمش عمل و يبقاوا يقبلوا على أي حاجة ، و لكن خاصك تعرف أنه هاكا غادي تخلي راسك بائس إلا كان عندك بزاف ديال الخدمة . هادشي علاش خاصك تعرف الكم ديال العمل لي تقدر تتعامل معاه بشكل واقعي و منطقي في أي وقت من أي النهار ، و إلا كان خاصك تقول لا ، فقول لا ، فالعملاء ديالك غادي يتفهموا ، و يقدروا يعتبروا أن هذا مؤشر على مدى الروعة ديالك لأنك مطلوب من طرف عملاء أخرين ، فغير حاول تخبرهم ملي كتكون متوفر أو حاول تطلب منهم أنهم يزودوك بمزيد من المعلومات على المشاريع القادمة باش تتمكن من أنك تنظم الجدول الزمني ديالك .

يقدر يكون من الصعب إيجاد التوازن ما بين العمل و الحياة الخاصة بالنسبة لمقدمي الخدمات ، ولكن مع القليل من التخطيط و التدبر، يمكن لك تمنع الخدمة من أنها تسيطر على الحياة ديالك .