تطوير الذات
تطوير الذات من بين الحوايج لي خاص أي واحد فينا يديرها و يخدم عليها لما لها من فوائد و إيجابيات سواء على الفرد بنفسُ و حتى على المجتمع و نظرا للأهمية ديالو ولا كايتقرَّى ولاو فيه متخصصين..
يقصد بتطوير الذات مجهود الإنسان والسعي ديالُ باش إحسن ممّا هو عليه و باش إيولي عندو أسلوب حياة كامل لي كيحول الحياة اليومية ديالُ لتجربة داخلية حقيقية .
هذا التطوير كيشمل القدرات العقليّة، مهارات التواصل مع الآخرين، تحسين القدرة على السيطرة على النفس والمشاعر وردود الأفعال، وإكسابها بزاف د المهارات والسلوك الإيجابي، و كل واحد إقدر إبدا إطور من راسو بالطريقة لي خاصة بيه و كايرتاح فيها، غير هو خاص تعطيه نتائج ملموسة على نفسو و حتى على المحيطين بيه.
من بين الحوايج لي إقدر إبدا بيها الواحد و لي الأغلبية ديال الناس كيلقاو معاها مشكل هي الثقة فالنفس ، لي كتكون ضعيفة أو منعدمة عند البعض، ولي السبب الرئيسي ديالها كايرجع لقلّة الإحترام وتقدير الذات لي يمكن إوصل حتى لضعف الشخصيّة، وبالتالي الواحد مكايكونش قادر على تنمية المواهب ديالو و الإستفادة من نقاط القوة لي عندو لي يمكن حتى مايكونش عارفها، لهذا تقدير الذات واحترامها من الحوايج لي بيها الشخص كايحس بالقيمة ديالو و القدرات لي عندو و هوما أساسيين للهوية ديالو وكاتعتابر العلاقات الأسريّة الباني الأكبر ليها خصوصا في مرحلة الطفولة.
فالثقة فالنفس هي الإحساس لي كايحس بيه الفرد تجاه نفسه، ولي كيمكّنو من التصرف والتكلم دون تردد، أو خوف، بحيث لا يكترث لردود أفعال الآخرين، فهو كيتصرف وكيتخذ القرارات ديالو بنفسه انطلاقا من احترام الشخص لنفسه، داكشي علاش تقدير تقدير الذات ، والنظر ليها بطريقة إيجابيّة، وإيمانه بأنّه كيستحق الأفضل من بين أهم المهارات و الطرق لي كاتعاون في تعزيز الثقة في النفس، ثم الإيمان بأنّ الله تعالى وضع في كلّ واحد حاجة لي كتميزو، وأنّ كل شخص عندو مواهب ومهارات تقدر متكونش عند غيرو، وفي نفس الوقت خاصو يعرف مواطن الضعف في شخصيتو باش إقدر إحسنها، ولي عرف هادشي راه قادر على تطوير نفسه وينجح في حياتو، خوض التجارب في كلّ ما هو جديد لي كيعاون فبناء الشخصيّة وزيادة الثقة بالنفس، المشاركة في العمل الجماعيّ بحال الأعمال التطوعيّة، والأنشطة الجماعيّة لي كتعطي الفرصة للشخص لإبداء الرأي ديالو والتواصل مع الآخرين، ثم التفاؤل بغدٍ أفضل، ومصاحبة الناس لي كينشروا الطاقة الإيجابيّة ، و أخيرا تدريب النفس على اتخاذ القرارات.
تحديد الهدف أو الأهداف في الحياة و العمل للوصول ليها بوضع خطة مناسبة و تنفيذها و تعلم الإستغلال المعقلن للوقت، ترتيب الأولويات بحيث أن الأهداف كتختالف في الأهمية ديالها فكاين المهم وكاين الأكثر أهميّة و خاص الواحد إعيش فنطاق الأشياء لي مهمة و يتخلى على لي ماشي مهمة، التعلم للعمل وليس لمجرد التعلم، فالتعلم بحدّ ذاتو أمر في غاية الأهميّة، ولكن لا فائدة منه و كيشكل عبئ ثقيل إلى الإنسان مخدمش بيه ونفع بيه راسو و غيرو، تحسين العلاقات مع الآخرين، واحترامهم، ومراعاتهم، ومحاورتهم، مع تخفيف التوقعات الإيجابيّة منهم ، ثم خلق التوزان في مختلف جوانب الحياة حيث بعض المرات تعقيدات الحياة وتضخّم المتطلبات ديالها كيسبب التوتر والإحباط ، ولهذا خاص التوازن بين العلاقات والعمل وجميع جوانب الحياة من أهم مهارات تطوير الذات وبناء الشخصيّة القوية لي هي عامل مهم للنجاح و كتمكن الفرد من حلّ مشاكله بنفسه، واستغلال إمكانيّاته ووقته، و كيقدر يميز بين الخير والشر و التصرف بنجاح في مختلف مواقف الحياة.