أشناهي الخريطة الذهنية ؟
التحضير أو الإستعداد للعمل على شي مشروع عن بعد، غالبا ما كيبدا فأنك كاتاخد ورقة و كتكب فيها الأفكار لي عندك و تستعمل قلم ملون لتحديد الأسطر الهامة باش تركز عليها و ما تنساهاش و هذا كيبقا مثال من بزاف ديال أشكال الإستعدادات لي كيقوموا بها الناس باش يحضروا للمشاريع ديالهم و يطوروها، من هذه الأمثلة ديال التحضيرات، يمكننا الوصول إلى الخريطة الذهنية بحيث يُعبَّرعنها بمخطط تمثيلي من الأفكار لتساعد ذهنك على تكوين اتصالات بين المعلومات. و الهدف ديالها هي تطوير عنصر الإبداع لديك، وتثبيت المعارف والمهارات المكتسبة، وتحفيز البصر على ترتيب الأفكار والتقاطها .
الخريطة الذهنية هي رسم كيتم عرض الأفكار فيه والمعلومات بطريقة ساهلة على الذهن ديال كل واحد، هادشي علاش كتسما الخريطة الذهنية، حيث كتفتح الخطوط الذهنية. هاذ الخريطة فعالة و كتساهم في تكوين اتصالات و ارتباطات بين الأفكار باستعمال أدوات و عناصر كيحبها الدماغ و كيقدر يعقل عليها بشكل مميز ، هاذ الطريقة اختارعها واحد الباحث في علم النفس و متخصص في تبسيط عمليات التعلم و لي هو طوني بوزان. بالنسبة للعالم طوني، فهو كيقول أنه كاينين بعض الموارد لي كتحفز التشابك العصبي ، و كتعطي كنتيجة ربط الأفكار والمفاهيم، و لي هي أشياء جد بسيطة فحال :
- استعمال الألوان بدلاً من استعمال اللون الأبيض والأسود لي ما كايفتحوش الذهن
- الخطوط والمنحنيات، عوض الخطوط المستقيمة المملة
- التعبير بكلمات المنفصلة، بدلاً من عبارات
الرموز، بدلاً من النصوص-
- تسلسل منطقي للأفكار بدل من تسلسل العشوائي
استخدام الخريطة الذهنية عندَ فوائد لإنجاز أي حاجة في الحياة من بينها :
- تحفيز الذاكرة
بحيث أن بناء الخريطة الذهنية كيساهم في تدعيم الذاكرة والقدرة على التذكّر. فكما نعلم، الذاكرة ديالنا كتخدم بشكل أفضل إلا كانت شي حاجة لي كتجدبها كالموارد مرئية أو لفظية ، كيحدث هادشي لكون أن الدماغ كيعمل على استخلاص معلومة بناءً على سحبه لمعلومة جدباتوا كالألوان مثلا، و هكا كيعقل على كل حاجة بشكل تسلسلي.
- التحفيز على الابداع
كيفما أن الخريطة مفيدة في تنظيم الأفكار والتحضير والدراسة للامتحانات، فهي أيضا مفيدة و رائعة في إخراج الإبداع، و ذلك من خلال أنك كتقوم بوضع الأفكار لي عندك في بالك في ورقة و تبقا ترجع ليها كل مرة و تحط الأفكار الجديدة، مع الوقت أتلاحظ أن الأفكار الإبداعية كتوالد عندك. ماشي جميع الأفكار الجميلة والرائعة لي كينتجها كل واحد هي صدفة، بل هي تسلسلات نتيجة لمجموعة من اللأفكار القبلية والذكريات الماضية و من التجارب السابقة. من هنا كنقدروا نقولوا أن الإبداع ماشي ضروري كيعني القدرة على التفكير في أمر خلاق وجديد كلياً، و لكن عندُ علاقة مباشرة بحصيلة الذكريات والتجارب التي يتم دمج بعضها في فكرة جديدة.
كيفاش يمكن ليا نرسم الخريطة الذهنية ؟
فالأول نبدا بتحديد الموضوع الرئيسي و نحطوا في المركز ، من بعد نحاول نلقى الفروع و العناوين الثانية انطلاقا من مركز الخريطة و فالتالي نحاول نربط بين الفروع و العنوان الرئيسي بخطوط منحنية هاكا الدماغ كيدرب و كيبدا يعقل و يخرج الأفكار الإبداعية، أهم حاجة فالربط هو أنك تقوم بيه بطريقة سلسة لي كا يتقبلها العقل، من بعد كتجي الخطوة الأخيرة و لي هي نقطة هامة و هي إكمال الربط و رسم الشكل النهائي للخريطة من خلال جمع العناصر باستعمال ألوان و إشارات مختلفة. و بعد نهاية الرسم كنبداوا نقراوا عدة مرات الخريطة إلا حين نحسوا براسنا أننا تشبعنا بالأفكار و طريقة الربط بيناتها و فهمنا التسلسل لي تم إنتاجُ.